سبع طرق طبيعية تعزز مستويات الطاقة من دون كافيين
ينتابنا عادة الشعور بانخفاض مستويات الطاقة سواءً بسبب ضغط العمل اليومي أو قلة النوم أو المرض أو لأي أسباب أخرى. ومع ذلك إذا رغبت بالحصول على معزز سريع للطاقة، تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات السكرية بسبب عواقبها الضارة.
وبالمقابل تشير الأبحاث أن هناك عدة طرق
طبيعية من دون كافيين تعزز الطاقة تعزيزاً آمناً وتقلل التعب سريعاً وعلى المدى
الطويل.
1. شرب كوب ماء لترطيب الجسم
يعد نقص سوائل الجسم سبباً شائعاً للشعور
بالتعب والإرهاق. وأفضل السوائل للمحافظة على رطوبة الجسم هو الماء الذي يساعد
جميع أجهزة الجسم لأداء وظائفها على أكمل وجه. إذ يدعم الحفاظ على رطوبة الجسم
مستويات الأداء الرياضي والانتباه والوعي.
ماهي كمية الماء الواجب شربها؟
تؤثر عوامل مثل العمر ومستوى النشاط اليومي والصحة العامة ودرجة حرارة الجو على كمية الماء التي يجب عليك شربها. وتقدر الكمية اليومية المنصوح بشربها للرجال حوالي 15.5 كوباً وللنساء حوالي 11.5 كوباً.
2. المشي
يمكن أن يساعد المشي في زيادة الانتباه والطاقة من خلال زيادة تدفق الدم في الأوعية ومستويات الأكسجين وإفراز الأندروفين الطبيعي مثل السيروتونين والدوبامين ووالتي بدورها تمنح الشعور بالسعادة. كما أن المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعياً يمكن أن يعزّز مستويات الطاقة والقدرة على التحمل ويدعم علائم الصحة العامة العقلية والجسدية.
ويعد المشي بالهواء الطلق أفضل طريقة لزيادة الطاقة. فالطبيعة مفيدة على نحو خاص في تعزيز مستويات الطاقة وتعديل المزاج والحفاظ على الصحة العقلية.
3. تناول وجبة خفيفة مغذية
تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، وذات المؤشرالكلاسيمي المنخفض على زيادة مستويات الطاقة من خلال تزويد الجسم بالمغذيات الصحية كما أن معدل امتصاص السكر الموجود في هذ الأطعمة أبطأ من معدل امتصاصه في الأطعمة السكرية المصنعة، والتي قد تمنح دفعة سريعة للطاقة إلا أنها تنخفض بسرعة حيث يرتفع مستوى السكر في الدم لفترة قصيرة.
ومن الوجبات الصحية والمعززة للطاقة:
- المكسرات
- الفواكه (تعزز رطوبة الجسم لغناها
بالسوائل)
- الخضراوات
- فول الصويا
- الكينوا أو أي وجبة حبوب كاملة
- البيض
- الفول والعدس
4. غفوة سريعة
لا تسمى (غفوة الطاقة) عبثاً. فقد ثبت أنها تساعد على التقليل من آثار الحرمان من النوم وتحسين الأداء الجسدي والعقلي.
يجب أن تتراوح مدة الغفوة بين 20 إلى 30 دقيقة. وقد يؤدي الإغفاء لوقت أطول إلى تفاقم الإحساس بالخمول والنعاس والتداخل مع وقت النوم الطبيعي.
5. التمارين الرياضية
يمكن للتمارين الرياضية متوسطة الشدة زيادة مستويات الطاقة وتقليل الإحساس بالتعب مع مرور الوقت وخصوصاً عند ممارستها بانتظام. حتى أن جلسة تمرين واحدة تستغرق بين 20 إلى 40 دقيقة كفيلة بتعزيز الطاقة.
تمنحنا التمارين الرياضية هذا التعزيز للطاقة من خلال تطوير قدرة خلايانا على توليد ونقل الطاقة، وزيادة تدفق الدم الذي يساعد على توصيل الأوكسجين والعناصر الغذائية إلى أجزاء الجسم وتحسين جودة النوم.
6. تمارين الإطالة
يمكن لجلسة إطالة قصيرة أن تزيد تدفق الدم في الأوعية وترفع مستويات الطاقة وتشير الأبحاث إلى أن تمارينالإطالة لمدة عشر دقائق فقط خلال يوم العمل يعزز الحيوية والنشاط الذهني، كما أنه يقلل من الشعور بالإرهاق والآلام والقلق لدى العمال.
7. تخفيف التوتر
يرتب التوتر وخصوصاً عند استمراره لفترات طويلة بنأثيرات سلبية على الجملة العصبية والغدد الصماء وغيرها من أجهزة الجسم، مما قد يقلل من مستوى الطاقة ويزيد من الشعور بالارهاق.
ممارسات لتخفيف التوتر على المدى القصير والطويل:
- اليوغا
- التأمل
- تمارين تاي تشي
- التمارين الرياضية المنتظمة
- قضاء أوقات اجتماعية برفقة الأصدقاء
والأقارب
- النوم لمدة كافية يومياً.
تعزيز الطاقة على المدى الطويل
تساعد عدة أمور في حال الالتزام بها على منح دفعة سريعة للطاقة والتي يمكن أن تستمر على المدى الطويل:
- شرب كمية كافية من الماء
- النوم لمدة كافية
- اتباع نظام غذائي صحي محدود السكريات
والأغذية المصنعة
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- ضبط الانفعال
علاج انخفاض مستوى الطاقة المزمن
يُعد الإرهاق مزمناً في حال استمر لأكثر من ستة أشهر. وقد يعزى سبب اانخفاض الطاقة المزمن لعدة عواملٍ تتعلق بأنماط الحياة مثل سوء التغذية والتوتر وقلة النوم. كما قد ينجم عن أسباب طبية ونفسية.
ويعتمد علاج انخفاض مستوى الطاقة المزمن على
العامل المسبب. إذا كنت تعاني من إرهاق مستمر، عليك باستشارة مقدم الرعاية الصحية
للتقييم واحتمال الإحالة إلى أخصائي.
ترجمة: محمد عجمية
مراجعة وتدقيق: أ.ظلال مصطفى صباغ
المصدر من هنا