7 طرق تجعل حياتك هادفة وذات معنى
بقلم: مورين لكس
هل شعرت يوماً وكأن الجميع قد عرفوا أهدافهم وقيمهم وأنت لا زلت تحاول جاهداً تحديد ماذا ستتناول على الغداء اليوم ؟ لا تقلق، فلست وحدك هناك كثير من الناس لم يكتشفوا أهدافهم بعد.
وفقاً لإحدى الإحصائيات التي نشرت في "
نيويورك تايمز" فإن هناك ٢٥٪ فقط من الأمريكيين البالغين الذين لديهم رؤية
واضحة عمّايجعل حياتهم ذات معنى،
وحوالي ٤٠٪ لديهم حيادية اتجاه هذا الموضوع أو لازالوا لم يعرفوا أهدافهم .
إن
تحديد هدفك في الحياة هو أكثر من كونه عبارة متداولة.
أن
تتعلم كيف تعيش حياتك بغرض وهدف واضح هذا من شأنه أن يشعرك بشيء من السلطة والرضا والقناعة
بشكل عام في حياتك.
أن
تشعر وكأنك تفعل شيئاً ذو قيمة فهذا بلا شك المفتاح لعيش حياة سعيدة.
لكن
هذا قد يختلف بالطبع من شخص لآخر و ليس بالأمر السهل أن تحدد أهدافك.
لحسن الحظ يوجد بعض الاستراتيجيات الفعالة التي تساعدك على إيجاد وتحديد وجهتك في بحر الحياة الهائج.
التطوع
وإحاطة نفسك بأشخاص إيجابيين من إحدى الطرق التي تساعدك في اكتشاف هدفك.
يمكنك أيضاً البدء ببناء روابط اجتماعية جديدة، واكتشاف اهتماماتك ، ومعرفة ما يلهم شغفك.
وفي كثير من الأحيان، يكون الهدف ليس شيئاً تجده بل شيئاً تنتجه.
لكن
لماذا تحتاج إلى الشعور بالهدف؟
أثبتت الأبحاث أن الأفراد الذين يتمتعون بمستوى عالي من الرفاهية السعيدة والشعور بالهدف والتحكم، وبأن حياتهم ذات قيمة لديهم فرصة لعيش حياة أطول.
وجد
باحثون آخرون أن الرفاهية قد تعمل كوقاية للحفاظ على الصحة.
وفي البحث ذاته وجِد أنّ الأشخاص الذين لديهم أعلى مستوى من الرفاهيةهم أقل عرضة للوفاة بنسبة 30٪ خلال فترة المتابعة التي استمرت ثماني سنوات ونصف.
وهناك بحث آخر يربط الشعور بالهدف بنتائج صحية إيجابية مثل تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات القلبية والحصول على نوم جيد وانخفاض خطر الإصابة بالخرف والإعاقة.
وفقاً
لدراسة نشرت في مجلة البحث والشخصية
وجدت أنّ الأفراد الذين يشعرون بالهدف في الحياة يجنون مبالغ مالية أكثرممّن يشعرون أنّ عملهم يفتقر إلى معنى.
لذلك يصح القول هنا أنه لا حاجة للتشتت في الاختيار ما بين أن تكون غنياً أو تعيش حياةً ذات معنى لأنه كلما شعرت بمزيد من الهدفية، زادت الأموال التي ستكسبها تدريجياً.
يتضح
مع كل هذه الفوائد أنّ معرفة الغرض والمعنى في الحباة هو المحور الأساسي لتحقيق
الإنجاز، ولكن من المحتمل أن يستغرق الأمر وقتًا ويتطلب صبرًا.
تتطلب
العملية الكثير من التأمل الذاتي ، والإصغاء إلى الآخرين ، وتحديد أين يكمن شغفك.