الزواج الناجح
ثلاثة مقومات أساسية لعلاقة ثنائية سعيدة
سنعرض لكم الأسباب التي تجعل الزواج متعبًا وما يُمكِّنك من جعله أصلح.
يُنفق الأشخاص أموالهم التي حصلوا عليها بشقِّ الأنفس بغية استشارة خبراء العلاقات لمعرفة ما تتطلبه العلاقة الزوجية الناجحة أو حتى بهدف إصلاحها. تذكرت ذلك أثناء إصغائي لتصريحات زوجان في عمر الشباب حول الزواج، حيث خاطبا بعضهما أمام الملأ من أفراد العائلة والأصدقاء قائلين:
أعدك أن أتعامل معك على الدوام بلطفٍ واحترام.
أعدك أن أكون جديراً بالثقة وصادقاً ومخلصاً.
أعدك أن أصغي لكلامك.
أتعهَّد لك أن أعتذر عن خطأئي وأصلح ما أفسدته.
أعدك أن أطبخ وأنظف لك.
أعدك أن أكون شريك حياتك وصديقك المُقرّب أشاركك الحلو والمُر.
أعدك أن أصلح من نفسي لأجل علاقتنا.
أتعهد أن ألتزم بهذه العهود ولن أنثني عنها أبداً.
إلى أيّ مدى تعتقد أنّ كلا الزوجين التزم بوعوده للآخر؟ هل توغلا في البحث في الكتب والمدونات عن مقومات العلاقة الناجحة؟ هل قاما باستشارة علماء النفس ومستشاري الزواج ودرسا نتائج أحدث بحث جرى حول أسباب فشل العلاقة الزوجية ونجاحها؟
من المؤكد لا، فكل منهما استشار قلبه والتزم بقيمه الجوهرية وتصرف حسبما تمليه عليه خبرته في الحياة والقاعدة الذهبية (عامل الناس كما تريد أن يعاملوك). إنّنا حين أصبحنا ناضجين كفاية بما يؤهلنا لاختيار شريك الحياة، قمنا بملاحظة العديد من حالات الزواج وعرفنا ما يجدي نفعًا وما يضر، ونعلم أنه من الملائم أن نعامل الناس كما نرغب أن يعاملوننا.