كيف تحافظ على نظام مناعي قوي
طرق تقوي المناعة حتى وإن كنت مثبط المناعة
بقلم تريشا توري
يعمل النظام المناعي على منع الإصابة بالأمراض، فهو يكشف ويحارب البكتيريا الضارة والفيروسات والفطريات والطفيليات، وفي حال كنت مؤهل مناعيًا (لديك نظام مناعي جيد) فإنّ جسمك يكون قادرًا على الإستجابة سريعًا وبفاعلية للعوامل المسببة للعدوى ومنعها من التسبب بالأمراض الخطيرة وطويلة الأمد.
وبالنظر إلى أهمية النظام المناعي لصحتك، فإنّ إتباعك خطوات لحماية نظامك المناعي قد يحافظ على صحتك إلى حد كبير. وفي حال كان نظامك المناعي مثبطًا فقد تمرض حتى وإن تعرضت لنوع من الكائنات العضوية المعدية التي لا تسبب عادًة أذًى كبيرًا.
ومن الضروري أن تعرف كيف تتجنب العدوى حتى وإن كنت مؤهًلا
مناعيًا وعلى وجه الخصوص إن كنت مثبط المناعة.
تقوية جهازك المناعي
يمكنك أن تحمي نظامك
المناعي بإتباع عادات صحية. ولا يوجد طريقة لتطوير نظام مناعي أفضل من النظام
المناعي الطبيعي، لذا فالحفاظ على الوظيفة المثلى هي الهدف، والخطوات التي يمكنك
إتباعها لحماية نظامك المناعي هي:
·
الغذاء: تناول الطعام الغني بالفواكه والخضراوات والبروتين الخالي من الدهون،
وتلك الأطعمة تزودك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لإنتاج البروتينات
والإنزيمات والخلايا المناعية.
·
التدخين: لا تشرع بالتدخين ولا تبذل جهدًا في الإمتناع عنه فالتدخين يتعرّض للوظيفة
المناعية لجهازك التنفسي ويُعرضك للعدوى المَرَضية.
·
الإجهاد: إضبط الإجهاد، فالإجهاد المفرط قد يزيد وظيفة الهرمون الودي مما يقلل من عمل
مناعتك.
·
النوم: إحصل على قدر كافٍ من النوم ليلًا فالنوم يسمح لجسمك أن يحافظ على
التوازن الصحي (الثبات). فنقص لنوم المجدد للقوة يتعرض للتوازن الهرموني السليم و
يثبط جهازك المناعي.
·
منع العدوى المَرضية: تجنب التعرض الزائد لمسببات الأمراض المُعدية وتأكد من
حصولك على التطعيمات الموصى بها خصوصًا إذا كنت تعمل مع مرضى.
·
النظافة الشخصية: تعود على النظافة شخصية جيدة مثل غسل الأيدي بإنتظام و
خصوصًا قبل تناول وجبات الطعام.
هل أنت مثبط المناعة؟
أن يكون لديك نظام مناعي مثبط يعني أنّ جسمك يعرض مناعة ناقصة تستجيب للكائنات العضوية المعتدية، كما يجعلك النظام المناعي المثبط عُرضة لبعض أنواع السرطان.
الأسباب
هناك ثلاثة أنواع خلل المناعة:
·
نقص المناعة الأولية التي تكون منذ الولادة.
·
نقص المناعة المكتسبة وتشمل مرض السكري و فيروس نقص
المناعة البشرية وإضطرابات دم معينة.
· مرض المناعة الذاتية والذي ينتج عن عمل النظام المناعي مفرط النشاط والمضطرب.
وقد توقف مجموعة من الأدوية جهازك المناعي
بصورة مباشرة ويالأخص العلاج الكيميائي والمنشطات، كما يرتبط التقدم بالسن غالبًا
بإنخفاض المناعة.
الوقاية وأخذ الإعتبارات
في حال كنت مثبط المناعة فـأنت بحاجة لإتباع الخطوات ذاتها لحماية جهازك المناعي كشخص تتمتع بمناعة قوية، لكن هناك عدد من الإعتبارات الإضافية التي عليك الأخذ بها:
·
الغذاء: يمكن للفواكه الطازجة والخضروات والغذاء البحري أن توقف العوامل المعدية
التي لا تسبب للشخص المؤهل مناعيًا المرض لكنها تسبب مشكلات لشخص مثبط المناعة،
فتأكد من أنّك تطبخ جميع تلك المواد.
·
التطعيم: قد تكون بعض المصول فعالة إن كنت مثبط المناعة، وقد يستجيب جسمك أو لا
يستجيب بشكل كلي للتطعيمات أو مناعتك الطبيعية من إكتساب عدوى في سن مبكر.
·
تجنب الأماكن المليئة بالجراثيم: قد تحتاج ان تتجنب الأماكن المواقع التي يعرف أنّها
تنشر العدوى مثل مراكز الرعاية النهارية والمستشفيات و دُور التمريض.
·
إستخدم القناع: إنّ إرتداء القناع
والقفازات أحيانًا قد يخفض نسبة تعرضك للجراثيم، لذا تأكد بطلب النصيحة من
طبيبك و إعتبر أنّ إرتداء القناع حين يكون عليك أن تقضي وقتًا في الطائرة أو أن
تذهب إلى مكتب الرعاية الصحية أو المستشفى.
المصدر: من هنا
إقرأ أيضًا: هناك العديد من الدراسات حول القهوة، فأي منها تصدق؟