٤ خطوات يومية لخلق مستويات عالية من التركيز والثقة والإنتاجية
نحتاج
أحيانًا
إلى
إجراء
تعديلات
بسيطة
على
الطريقة
التي
نتبعها
للحصول
على
نتائج
فورية.
بقلم سيمون لوفيل
جميعنا نريد أن ينتهي بنا اليوم ونحن نشعر أننا حققنا نتائج مثمرة، فمن المهم الاستلقاء على السرير والشعور بالعظمة، لأننا أنجزنا المهام التي قلنا أننا سوف ننجزها بدل الشعور بالكسل، ولا يبدو من الصعب إحداث مستويات فائقة من الأداء، لكنّ الأمر يتطلب مستوى من الالتزام والإرادة لنكون أفضل، وهذا هو القاسم المشترك بين الناس الذين يتعاملون معي، ووصلوا إلى نقطة تحول في النمو العقلي، لم يحققوا النتائج التي يطمحون للوصول إليها إلى أن طَفح الكيل.
إذا
إفترضتَ أنّك مثلهم مستعد
للتغييروالتدريب،
أبعد
نفسك
عن
سلوكيات
وعادات
لا
تجدي
نفعاً
وطور
العادات
التي
تحقق
قوة
دافعة
هائلة
وواضحة
إذا
كنت
عازماً
على
التصرف،
لأنه
في
النهاية
هذا هو
الأهم
والذي
يحقق
النجاح.
الخطوات
التي
سوف
أسردها
ليست
مُعقدة
ولكن
إذا إتبعتها جميعاً فإنها تؤتي
ثمارها.
نجح
الأمر
مع
المؤسسين
والمدراء
التنفيذين
ورواد
الأعمال
واللاعبين
الرياضيين
والمشاهير
الذين
يرغبون
بإيصال
أنفسهم إلى أفضل صورة، افهم أنك
عندما
تتبع
سلوك
جديد
فإنه
يتطلب
وقتاً
ليصبح
عادة،
وحس
المسؤولية
له
دور
كبير
في
ذلك.
1. التغيير الخارق في طبيعة النوم
أردت
أن أوضح نقطة
وهي أنّ طبيعة
نومك أهم نقطة
ينبغي التركيز عليها من أجل
التحسين، فهي تؤثر بشكل كبيرعلى انتاجيتك
في اليوم التالي.
الاستغراق
في النوم
أثناء مرحلة حركة
العين
السريعة
يجب
أن
يكون
محط
تركيزك،
لأنه
أن
تستيقظ
وأنت
تشعر بالراحة
أوالعكس
يؤثر
على
سلوكك
إلى حد كبير.
يجب أن يكون التغيير الأول والأهم في موعد نومك هو أن تفهم وقت ومدة النوم الأمثل لك، شيئ يشبه خاتم الأورا أو سوار هووب (جهاز تدريب رياضي) قد يفي بالغرض . حيلتي الأكبر لأستغرق في نوم حركة العين السريعة هي أن أُمارس التأمل من خلال الجلوس على السرير متردياً قناع العين ثم استلقي لحظة شعوري بالنعاس، أشعر أني غارق بالنوم، ونادراً ما أنام نوماً متقطعاً وأشعر باليوم التالي بالحيوية وأني مستعد للرقص، بالإضافة أنّه من المهم تصفية الذهن من أي أفكار سلبية قبل النوم وتجنّب أن تحتدم بهذه الأفكار حتى لا تتسلل إلى عقلك الباطن.
2. الصباح المفعم
انظر إلى المرآة لأول مرة في الصباح واسأل نفسك كيف أشعر الآن ؟ هل أنا راضي عن ذاتي ؟ هل أشعر بالتعب لأني لم أخلد للنوم في الوقت المحدد ؟ هل يُشغل عقلي الأمور التي لم تُنجز أوضغوطات أخرى؟ هذه هي اللحظة المناسبة لتأخذ استراحة، لأنه عادةً الناس تُكمل يومها حتى إذا شعروا أنّهم ليسوا على ما يرام، هم ليسوا على وعي بأنّ هذا يؤثر على انتاجيتهم اليومية بشكل كبير. هنا أُدرج قاعدة، لا تبدأ عمل حتى تشعر بالارتياح ، نعم يمكنك أن تختار المضي قدماً لكن بصراحة لماذا لا تأخذ وقتك وتتخلص من تشويش عقلك. ارفع من وتيرة طاقتك واخلق عادة خارقة، خياري لهذا هو جلسة تأمل حيث أخرج منها وأنا مفعم بالنشاطن ويفضل الآخرون للتمرن أو المشي في الطبيعة، والمهم هنا هو أن ترفع وتيرة طاقتك عندما تنتابك الأفكار السلبية، وأبدأ يومك وأنت تشعر بإيجابية.
3. تحدي القوائم الثلاث الرائعة
إذا اتبعت
أول
خطوتين
سوف
تنعم
بنوم
جيد
ليلاً
وتحظى
بصباح
مفعم
بالحيوية،
عليك
أن
تشعر
بالإيجابية
قبل
الشروع
بالعمل، وعليك
تأدية
عدد
من
المهام،
فالتحدي
هو
أننا
عندما
نشعر
أننا
لسنا
على
ما
يرام
نختار
عادةً
الأعمال
السهلة
بدل
الأعمال
التي
تُحدث
تأثيراً
وتغيراً
لنا.
مطلوب
تغير
صغير
بالتفكير
لكنه
مهم،
عليك
أن
تتسآل
ما
هي
أكبر
ثلاث
مهام
علي
إنجازها
تجعلني
أشعر
أني
حققت
إنجازات
أكثر؟
صَوب
على
الأعمال
التي
كنت
تؤجلها
بسبب
الخوف
أو
التي
تشعرك
بالتعب.
أول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أو تلك المحادثة التي تواصل تأجيلها، إذا شعرت أنك على مايرام سوف تتمتع بالثقة لإنجازها، اخرج من دائرة الأعمال السهلة تلك واعلم أنّك تبرمج عقلك لتحقيق النجاح عندما تنجز الأعمال الثلاثة التي تواصل تأجيلها.
4.مرتبط للغاية
أوكد أن تكون ناجحاً وتجني ثروة، ولكن ليس على حساب العلاقات الشخصية. واحدة من القوالب التي يجد الناجحون أنفسهم متمسكين بها، المثابرة وحمل كامل الطاقة للأمسيات وعدم الحضور وإجراء محادثات سريعة ثم العودة إلى المشاق اليومية.
إذا استمرينا
بتلك
الحلقة
سوف
تعود
علينا
بنتيجة
غير
مُرضية،
على
كلا
الصعيدين
العلاقات
والنجاح
في
المستقبل
عندما
تشعر
أنك
غير
متصل
بالعالم،
ضع
هاتفك
بعيداً.
تواصل
مع
شريكك
أو
أطفالك،
فهو
خيار
واعي
يحتاج
للتطبيق
عندما
تكون
الحواسيب
الشخصية
مغلقة،
إستوعب
أنك
ربما
لا
تود
الخروج
واللعب
مع
أصدقائك.
يحتاج
عقلك
وقلبك
لإعادة
شحنهم
من
جديد
عندما
يكون
عقلك
منغمس
بالعمل
طوال
اليوم،
وإذا
كان
من الصعب
عليك
أن
تستريح
عن
العمل،
اطلب
من
شريكك
المساعدة
بعد
الانتهاء
من
العمل.
إليك أربعة خطوات سهلة تستطيع تطبيقها لتحسن أداءك بالعمل بالإضافة إلى شعورك وإنتاجيتك وسعادتك، لا تحتاج هذه التغيرات لتحقيقها مرة واحدة، يُمكن أن تبدأ بواحدة كل يوم، أو إتبعها معاً وعندما تعتادها سوف تلاحظ أنك سعيدٌ ومفعمٌ بالحيوية، فالعالم يحتاجك أن تكون هكذا.
ترجمة: وداد مسودة
تدقيق ومراجعة: ظلال مصطفى صباغ
المصدر: من هنا