أفضل ست نصائح للموازنة بين الحياة والعمل
أفكار
لدعم سعادتك خلال أيام الدوام واستعادة قواك بعد الفراغ من العمل.
أصبح الفصل
بين حياتنا العملية والشخصية يكاد شبه
مستحيل مع الازياد السريع للعمل عن بُعد وجداول العمل المرنة. ومع ذلك، فإن دعم صحتنا
الجسدية والعاطفية والعقلية يساعدنا على تقديم أفضل ما لدينا بالمنزل وتجنب إنهاك
القوى أثناء العمل.
طلبنا
من أعضاء وممثلي فريق "العمل والحياة" تقديم النصح لإيجاد توازن بين
الحياة والعمل احتفالاً باليوم العالمي للصحة في 10 أكتوبر.
مقابلة أعضاء الفريق:
- أليسيا إيفانز، مديرة نادي "العمل والحياة" في لويس بارك، مينيسوتا، وممثلة لايدينا في ساوثدل.
بيتر
لارسون، عضو الضيافة وممثل في فريق"العمل مدى الحياة" في مينيابوليس،
مينيسوتا.
1-تحديد
وقت العمل:
قد تختلف ساعات العمل من شخص لآخر، فعلى سبيل المثال، يشعر شخص ما بالرضا لامتناعه عن تفقد البريد الالكتروني بعد الخامسة مساءً، بينما يجد شخص آخر التوازن بعدم العمل في عطلة نهاية الأسبوع. قد تكون الحدود صارمة أو مرنة بالقدرالذي تريده، ليس عليك إلا أن تتذكر أن تكون واضحاً وملتزماً بها.
تقول إيفانز:" أتوقف عن العمل عند الخامسة مساءً، حيث لا أجيب على رسائل البريد الالكتروني بعد انتهاء ساعات الدوام، فقد اتخذت هذا القرار في بداية حياتي العملية، إذ إن طبيعة العمل الرقمية في يومنا المعاصرتسمح بالاستمرار بالعمل حتى بعد مغادرة المكتب، لكن يمنحني الالتزام بتلك الحدود الوقت المناسب لإيقاف دماغي عن التفكير واستعادة الطاقة.
2- اكتشف اهتماماتك خارج إطار العمل وافسح المجال لقضاء وقت ممتع.
عليك ألا تجعل روتينك اليومي يدور حول العمل فقط. فبدلاً من ذلك، أعد تركيز يومك على احتياجاتك واهتماماتك؛ حيث يمكنك وضع خطط ممارسة أنشطة أسبوعية مع الأصدقاء بعد العمل، أو الانضمام إلى نادٍ رياضي ترفيهي، أو احضر فصلاً دراسياً، أو أي نشاطٍ آخر يضيف المتعة ليومك.
تشجع
إيفانز أيضاً البحث على فرص للمتعة والضحك خلال يوم العمل.
3- تحرك قدر المستطاع.
من المعروف أنّ للحركة فوائدة بعيدة المدى، فهي تقدم الدعم للصحة العقلية ووظائف الدماغ المختلفة؛ الانتباه، والإدراك، والتركيز، والتعلم، والذاكرة، والإبداع.تقول
إيفانز:" أحب أن أحفز نفسي بالنهوض والتنقل بين مهام العمل؛ إذ إن ذلك
يساعدني على
المضي قدماً وإنهاء مهمة
ما، بالإضافة إلى أنه يمكنني الاستراحة لمدة دقيقتين أو أخذ جولة في المكان.
4.
أرِح جسدك عند الحاجة
يكون
جسدك بأفضل حالاته عندما توازن بين حياتك وعملك. تنصح إيفانز:" انتبه على
صحتك الجسدية والنفسية؛ وأعطِ جسمك ما يحتاج؛ ودلل نفسك. على سبيل المثال، لا
تتوقف أهدافك عند أخذ إجازة ليوم كامل، بل ربما ذلك يكون لصالحك إذ يدفعك نحو خوض تحديات
جديدة."
تنصح
إيفانز أن تعمل على هذا الغرض لأجلك، توضح قائلة:" إذا شعرتُ بالإرهاق خلال
عملي على مشروع معين وكنت بحاجة إلى التركيز، فإني أبتعد عن العمل وأقصد مكانًا
هادئًا حتى أتمكن من إعادة التفكير بشكل صحيح، وإذا كانت صحتي العقلية بحاجة لأخذ
استراحة فإني أفعل ذلك ، فالراحة تمكنني من تقديم أفضل أداء ممكن بعد أخذ قسط كافٍ
من الراحة."