7 طرق للحد من الإنفعال عند التعرض للضغوطات
كيف تستجيب عندما
تثيرك بعض عوامل الإجهاد
هل انتابك
من قبل الإحساس بأنّك قد بالغت في ردود أفعالك تجاه الأحداث الصغيرة الشاقة نسبياً مقارنًة بردود أفعال الآخرين ،
هل رأيت ردود الآخرين هادئة حيال التحديات التي يواجهونها، كاصلاحات المنزل الطارئة
والتغيرات المفاجئة في العمل أو عندما يتعرضون للإهانة عدا أنّك تشعربأنك مهزوز بسبب
تلك الظروف.
إذا شعرت بأنّك تبالغ بانفعالك حيال
الضغوط وتريد أن تتغلب على التوتر، فهذه بعض الاقتراحات.
1. التعاطف الذاتي
التعاطف الذاتي هو استراتيجية
عملية عظيمة لزيادة مرونتك المعرفية والسلوكية، والجميل في الأمر هو أنّ أسباب
التوتر أو أسباب ردود أفعالك لا تهم، و بغض النظر عن الأسباب يساعدك التعاطف
الذاتي على تخفيف حدة التوتر ويسمح لك بالوصول إلى النواحي المهارية الخّلاقة في شخصيتك( كمهارة
حل المشكلات بطرق إبداعية).
2. معالجة صدمة سابقة
عندما يصدر الشخص (ظاهرياً) رد
فعل كبير تجاه التوتر كأن يصبح جبان أو انطوائي ومنعزل أو غاضب فعادةً ما يرجع ذلك
لأصل الصدمة.
سبب استخدامي جملة ( رد فعل
كبير ظاهرياً ) هو أنّ ردود أفعالك يمكن ألا تكون كبيرة عندما يكون لها أساس لصدمة
في الماضي، فعندما تُحفّز صدمة الماضي فإنك
لا تصدر ردود فعل تجاه الأحداث الجديدة فحسب ( التي لا تبدو أنّها جانب كبيربحد ذاتها
) بل و المبنية على تجاربك.
إنّنا لا ندرك دائماً آثار
الصدمة وقت حدوثها، فأحياناً ندرك في وقت
متأخر عندما تحفز الأحداث الجديدة الذكريات وردود الأفعال المرتبطة بأحداث من
الماضي.
مثلاُ أنا حامل بطفلي الثاني
وأدركت حديثاً أنّ لدي صدمة خلال تجربة ولادة طفلي الأول في المستشفى هي أكبرمما كنت
أعتقد.
تعني ردود الأفعال حيال صدمة ما
الكثير غالباً من منظور خبراتك التعليمية ( إنها الحياة ) وهي تؤثرعلى ما تتوقعه
من الآخرين وأفراد السلطة والمؤسسات الخ.
3.
اعرف متى تطغى خبراتك السيئة في السابق على ردود أفعالك.
بعض التجارب ليست صادمة ولكنها لا تزال تؤثر على ردود أفعالك المستقبلية، فعلى سبيل المثال لدي تجربة سيئة مع بعض مقاولي الغاز والسباكة مؤخراً فهم يتّبعون حيل خادعة لإقناع الزبائن بشراء السلع باهظة الثمن وكنت اعرف ذلك جيداً، لذلك عندما اضطررت إلى الاتصال بمقاولي التكييفات هذا الأسبوع جعلتني هذه التجربة أشعر بالقلق و زادت من إرتيابي
ترجمة: أسماء فوزي محمد
تدقيق: ظلال مصطفى صباغ
المصدر: من هنا