طريقة ترطيب، وعلاج الصدفية بشكل صحيح
ضع نظاماً روتينياً لعلاج الصدفية
كتبته: مورين سلامون
يُعد الترطيب من أكثر أنواع العلاجات الفعالة للصدفية، من بين كل
هذه العلاجات المُذهلة المُتاحة لمرض الصدفية.
ويمكنه أن يُساعد جميع المرضى،بغض النظرعن حدة آفاتهم الجلدية. ونظام الترطيب اليومي هو أمر أساسي لمرضى الصدفية. إذا
كنت تعاني من الصدفية، فإنّه لايكفي أن تمنع من تفاقم البقع فحسب، بل الوقاية من انتشار المرض مستقبلًا.
يخدم
المُرطب واجباً مزدوجاً في مكافحة الصدفية-وهي حالة من أمراض الجهاز المناعي تتسبب في تكاثر خلايا الجلد
بسرعة أكبر بكثير من المعتاد- سواء كان هذا المُرطب على شكل غسول، أو كريم، أوزيت،
أومرهم.
يُعاني حوالي
6 ملايين أمريكي، أو %2 من السكان من الصدفية. ويمكنها أن تهاجم أي
مرحلة عمرية، و تُسبب عادة آفات جلدية ملتهبة، وحمراء، ومُثيرة للحكة في أي مكان من الجسد. و بالرغم من أنها غير قابلة
للشفاء، ولكن يمكن أن تُساعد العديد من الأدوية
المُتوفرة في السيطرة على الأعراض، ومنها الكريمات الموضعية، والعلاج بالأشعة
فوق البنفسجية، والأدوية الفموية، والأدوية القابلة
للحقن، المعروفة بالأدوية البيولوجية.
ويُحسن الترطيب المُنتظم
جميع الفوائد الأخرى، بغض النظرعن العلاج المُستخدم.
رطب الجلدباستمرار، ستشعر عندها بالتحسن ببساطة. ويساهم الترطيب في جعل الجلد أكثرة قوة، وقدرة
على منع التشقق، وأي أضرار أخرى يُمكن أن يؤدي تلف الجلد الطفيف عند عدد كبير من المصابين
بالصدفية إلى تهيج مكان الإصابة، وتحفيزه بما يسمى ظاهرة كوبنر، ولذلك يوصى بعدم فرك بقع الصدفية بقوة.
ثانيًا، يُساعد الحفاظ على بقع
الصدفية الملتهبة على ترطيب القشور، ويُعزز تأثير عملية الانسداد
التي تتضمن تغطية أماكن الإصابة بطبقة سميكة من الكريم، أوالغسول ، وتغطيتها بغلاف
بلاستيكي، أو قماش ليفي، تبدو
الصدفية المرطبة أفضل أيضاً من الناحية التجميلية ، وتكون القشور المتبقية مخفية
جزئياً.
أفضل
المرطبات لمرض الصدفية.
أيُّ المرطبات أفضل؟
توضح القاعدة العامة أن الزيوت، والمراهم تحبس رطوبة الجلد بفاعلية أكبر من الكريمات التي بدورها ترطب بشكل
أفضل من الغسول.
فيما يلي دليل للمصطلحات التي قد تُصادفك أثناء قراءة ملصقات المرطبات التي لا تستلزم وصفة طبية:
تشمل المطريات زبدة الشيا، والكاكاو، وزيوت المنك، والإيمو، و الانولين (حيواني المصدر) ، والزيوت المعدنية، و
النباتية.
المواد المرتبطة بالماء تُساعد في الحفاظ على تركيز الماء بالجلد، وتشمل
الكولاجين، والإيلاستين، والليسيثين، والأحماض الأمينية، والبروتينات، والجلوكوز،
والفركتوز، والسكروز، والدهون الفوسفورية.
مضادات المهيجات: تُساعد على تهدئة الجلد وتكون مفيدة بشكل خاص
لمرضى الصدفية. وتشمل الصبار، وفيتامين سي، وجذر عرق السوس، ومستخلص بذورالعنب،
والشاي الأخضر، ومستخلص البابونج، ولحاء الصفصاف.
مضادات الأكسدة: تُسرع من تجديد الخلايا، والذي يساعد في إزالة قشورالصدفية
أثناء الترطيب. وتشمل السيلينيوم، وفيتامين أ، وتميم الإنزيم ،Q10 و حمض ألفا
ليبويك، وفيتامين سي، وفيتامين ه، ومستخلص بذور العنب.
ضع روتيناً للعلاج
سيجد الأشخاص المصابون
بالصدفية الذين يؤسسون روتيناً للاستحمام، والترطيب يومياً أن القيام بذلك لا يقلل
من التقشر فحسب، بل يساعد أيضاً
في تخفيف الحكة، ويحافظ على ظهور بقع الصدفية بأفضل شكل ممكن. وفقًا
لدوريس ج. داي دكتوراه
في الطب ، أستاذ مساعد إكلينيكي في طب الأمراض الجلدية في المركز الطبي بجامعة
نيويورك، يجب أن يشمل هذا الروتين نقعاً للجلد في ماء الاستحمام الدافىء لمدة
تترواح بين 10 إلى 15 دقيقة (على ألا يكون
ساخناً فالماء الساخن يُفقد الجلد رطوبته).
ويمكن استخدام ليفة إسفنجية، أو منشفة أثناء الاستحمام لنزع
القشور إذا لزم الأمر.
ومن النصائح اليومية أن تُربت على الجلد برفق لتجفيفه بعد
الاستحمام وترطبيه على الفور، ويرغب المرضى في استخدام الكريمات الثقيلة والمراهم،
والزيوت ليلاً، والمستحضرات السائلة الخفيفة صباحاً. والأمثل أن تكون جلسات الترطيب مرتين يومياً.
ترجمة: هبة عبد الحميد علي
تدقيق ومراجعة: د.زينب زهران
المصدر: من هنا