For moms and dads For moms and dads

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

خمس وصفاتٍ منزليّةٍ لعلاج حروق الشّمس.

 

خمس وصفاتٍ منزليّةٍ لعلاج حروق الشّمس

 ليسي موينوس

وفقاً لما صرّحت به وزارة الصّحة الامريكيّة: إن شخصاً واحداً من أصل ثلاثة أشخاصٍ يتعرّض سنوياً لحروق الشّمس. وغالباً ما تكون حروقاً خفيفةً إلاّ أنّه من الواجب علينا عدم الاستهانة بها، لأنها تسبّب أضراراً في خلايا البشرة، فتجعلها رقيقةً وسهلةً للخدش.

ومن وسائل حماية البشرة من أشعة الشّمس: استخدام واقي الشمس، والقبعات، والنّظارات الشّمسيّة لحماية الوجه. ويمكننا كذلك استخدام ملابس تغطي الجسم وتحميه من التّعرض لحروق الشمس. ومع ذلك، فإنّ إمكانيّة التعرض للحروق واردةٌ نتيجة نقص الحماية أحياناً. وعلى الرغم من ذلك فإنّنا نستطيع علاجها باستخدام وصفاتٍ منزليّةٍ معتمدين على درجة الحرق. وسنتحدث الآن عن كل ما يلزمك معرفته بخصوص حروق الشمس وكيفية علاجهم. 

فمن الأسباب المؤدية إلى حروق الشمس

-         التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية من خلال جلوسنا وقتاً طويلاً تحت أشعة الشمس وفي جميع الأوقات، إذ من المحتمل أن نتعرض لمثل هذه الحروق في الأيام الباردة، أو الضبابية، أو العاصفة، حيث تنعكس أشعة الشمس على الأسطح المختلفة.  

-         التعرض لحروق الشمس عن طريق استخدام أجهزة تسمير البشرة.

-         عدم استخدام الكريم الواقي للشمس استخداماً صحيحاً حيث يجب: 

١-  وضع واقي الشمس مرة واحدة كل ساعتين.

٢- استخدام عامل حمايةٍ من الشمس ٣٠ درجة فما فوق. 

٣- استخدام واقٍ ذو حماية مختلفة ضد أطياف أشعة الشمس. 

٤- الخروج في الشمس بعد مضي ١٥ دقيقة من وضع الواقي

٥- وضع كمية كافية من واقي الشمس. 

٦- التأكد من وضع واقي الشمس على المناطق المنسية مثل الاذنين و الرقبة والظهر. 

وتختلف حساسية الأجسام للشمس نتيجة اختلاف درجة لون البشرة. حيث يعاني أصحاب البشرة الفاتحة (من الحروق) أكثر مما يعانيه أصحاب البشرة الغامقة، نتيجة نقص مادة الميلانين في أجسامهم والتي تحجب بعضاً من الأشعة فوق البنفسجية، وتجعل الأجسام أكثر حساسية للشمس مما يسبب حروقاً وخطراً محتملاً للإصابة بسرطان الجلد. 

تتراوح أعراض حروق الشمس ما بين الاحمرار والألم، أو جفافٍ في الجلد، أو حكة خفيفة مع بعض التورم وربما ظهور بثور وتقشير للبشرة. 


العلاج المنزلي لحروق الشمس

يعمل العلاج المنزلي على تخفيف الأعراض المصاحبة لحروق الشمس إذ من الممكن أن تستمر مرحلة الشفاء مدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين. ومن هذه العلاجات: أخد حمام ماءٍ باردٍ للتخفيف من الاحمرار والحرارة المصاحبة للحروق مما يساعد على تهدئة وخفض حرارة الجسم. وهذا ما تنصح به أكاديمية الأمراض الجلدية، كما إنها تنصح بعد ذلك بوضع مرطب يحتوي على الأوليفرا يغطي كامل الجسم لحبس الرطوبة والماء داخل الجسم للتخفيف من جفاف الجلد الناتج عن التعرض إلى أشعه الشمس. 

وإذا لم تعجبك فكرة الحمام البارد فعليك باستخدام كمادات باردة أو وضع قطع من الثلج على الحروق. وقد أشارت الدراسات إلى استخدام الثلج في علاج الحروق وتهدئتها منذ زمن بعيد. إلاّ أنّه من الأفضل ألّا تضع الثلج على الجسم بشكل مباشر، وألا تزيد مدة استخدامه على عشرين دقيقة متتالية، كما يفضّل وضعه تدريجيّاً مدة عشر دقائق ثم زيادة الوقت إلى عشرين دقيقة.

إن تناول كميات كافية من الماء يساعد على بقاء الجسم رطباً من الداخل؛ لأنّ التعرض لحروق الشمس يسبب جفافاً شديداً ونقصاً كبيراً في المياه داخل الجسم. كما يمكننا تناول قليلٍ من الأدوية المسكنة للألم؛ لمساعدتنا في التقليل من التورم، والالتهابات والتخفيف من الألم المصاحب لحروق الشمس. 

إنّ معظم الحروق تكون سطحية وبسيطة؛ لذا فإنه يتم علاجها منزليّاً خلال بضعة أيامٍ، وفي بعض الأحيان تكون حالة الحروق خطيرةً فنلجأ إلى عنايةٍ طبيةٍ عاليةٍ. فإذا كنت تعاني من آلامٍ شديدةٍ، أو حمّى وقشعريرة، ومن بثور عديدةٍ، ومن القيء والجفاف الشديد، فإنه يجب عليك أن تطلب عنايةً طبيةً عاجلةً. 

ترجمة: سجى محمد عشا

تحرير: أ.إبراهيم عموش

المصدر: من هنا

عن الكاتب

Zelal Sabbagh

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

For moms and dads