الدماغ والتمارين الصباحية
تمارين الصباح تنشّط عقلك طوال اليوم
تبعًا
لدراسة أُجريت، يمكن للنشاط الصباحي أن ينّمي
المهارات المعرفية.
إنّ أفضل وقت للعمل هو حينما يكون بمقدورك ذلك، إلا أنّه حسب تقرير أجري حديثًا فإنّ التمارين الصباحية قد تعزز قدرة دماغك طوال النهار.
تقوم
التمارين متوسطة الشّدة بتحسين الأداء المعرفي خلال النهار مقارنًة بالجلوس المُطّول
وذلك حسب دراسة أُجريت عام 2019، وتم نشرها في المجلة البريطانية سبورتس ميديسون.
وقد
تتبع الباحثون في استراليا وفي جمعية داء السّكري 65 من الرجال والنساء اللذين
يعانون من زيادة في الوزن أو السُمنة و 55 تتراوح أعمارهم بين 55 و80 وهم إجمالًا
كثيرو الجلوس.
وقد تابعت المجموعة الضابطة الجلوس دون انقطاع مدة ثماني ساعات يوميًا بينما جلست مجموعة أخرى مدة ساعة و مشت مشيًا متوسط الشّدة مدة30 دقيقة على جهاز المشي وجلست مدة الست ساعات المتبقية من اليوم.
وقد أظهرت المجموعة التي كانت تمشي تحسنًا مقارنًة بأولئك الذين كانوا يجلسون فقط، وقد تمثل التحسن في زيادة الأداء المعرفي باختبارات قياس المهارات مثل الوظائف التنفيذية و مهارة اتخاذ القرار.
في حين جلست مجموعة ثالثة مدة ساعة ومشت مدة 30 دقيقة بشدة متوسطة ثم مشت بتمهُّل مدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة خلال بقية النهار، وقدأظهرت تحسنًا في الذاكرة قصيرة المدى إضافة إلى فؤائد معرفية أخرى.
ويقول
الباحثون أنّ أساس فوائد التمارين الرياضية على الوظيفة المعرفية والذاكرة هو عامل
نمو التغذية العصبية المستمدة من الدماغ، بفعل بروتين يدعم عمل ونمو الأعصاب
الناقلة للمعلومات في الدماغ. وقد ارتفع عامل التغذية العصبية المستمدة من الدماغ مدة ثماني
ساعات خلال أوضاع التمارين الرياضية المتعلقة بالجلوس المطوّل
بقلم ميشيل دريغني
المصدر: من هنا