For moms and dads For moms and dads

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

هل طريقة إلقائك التحية تكشف شخصيتك؟

 

طريقة إلقائك التحية قد تكشف شخصيتك

 

بقلم رونالد اي ريغيو

 

يخبر اللقاء الأول الكثير عن الشخص.

  

لقد سمعتُ من خبراء المهن ومدربين لسنوات عدة أنّ طريقة مصافحتك أثناء مقابلة عمل تُحدث فارقًا كبيرًا فيما إذا كنت ستحظى بالوظيفة أم لا. فيما يعتقد آخرون أنّ إلقاء تحية مناسبة ولائقة في اللقاء الأول تعد حاسمة لتحديد طبيعة التفاعل و إمكانية توفر تفاعلات مستقبلية ("تلك التحية لم تكن لائقة – إنها تحية حارة جدًا أو كم كان لقاًء بارًد"). 

وللإجابة على تلك الأسئلة فقد قمنا بإجراء مجموعة من الدراسات المتعمقة حول إلقاء التحية، فقمنا بإحضار مجموعة أشخاص إلى المختبر وقاموا بإلقاء تحية الغرباء فيما بينهم ( حليفين - ذكر وأنثى تم تدريبهما للسماح للمشاركين بالإقدام على الخطوة الأولى و الإستجابة بشكل طبيعي).

وقد طلبنا من المشاركين تأدية أدوار محددة مع الحليفين، وقد خضع المشاركون قبل الشروع بالتجربة إلى بطارية مقاييس الشخصية والمهارات الإجتماعية.

وقمنا بإخبار المشاركين أنّ الشخص الآخر إمّا أن يمثل دور صديٍق مقرّب أو معرفة سطحية وأنّهم سيتحدثون عن مواضيع وديّة (مثل أنّ والديه يفكران بالطلاق أو أنهما سيناقشان حياتهما العاطفية) أو مواضيع إعتيادية (برنامج تلفازي مفضّل). وقمنا بتصوير الأجزاء المتضمنة إلقاء التحية فقط. 

وقد تم عرض مقاطع الفيديو على حكام قاموا بتقدير مدى ودية التّحيات، وكما كان متوقعًا، فقد كان هناك إختلافًا جوهريًا في مواصفات الودية، تبعًا لإلقاء التحية على صديق مقرب أو أحد المعارف، فقد كانت التحيات بين الأصدقاء تتصف بالودية إلى حد كبير. لكن من المدهش أنّه لم يكن هناك أي تأثير لودية الموضوع الذي توجب عليهما مناقشته (ودِّي مقابل إعتيادي)، كما لم يكن هناك فروقًا بين الجنسين (تم تجاوزنوع جنس المشاركين تمامًا لذا كان هناك تحيات بين ذكر-ذكر، أنثى-أنثى، ذكر-أنثى، أنثى-ذكر). وفي جميع التوقعات أخذ الحكام بعين الإعتبار نوع الجنس في تقديراتهم للودية.

  

أيُّ التّحيات كانت مطبّقة بوجه الإجمال؟

 

 وجدنا فرق بين الجنسين، فقد نزع مختلفا الجنس إلى العناق أكثر، في حين نزع شخصان من نفس الجنس إلى المصافحة أو الرَبت على كتف الآخر.     

والكثير من التحيات لم تنطوي على (التلويح، الإيماء بالرأس، وهكذا).

وقد تم إلقاء معظم التحيات التي تنطوي على التلامس حين كان الطرفان يؤديان دور صديق. 

وفي الختام، يمكن القول أتّ تلك النتائج قد تتوافق مع خبراتك في إلقاء التحية على الآخرين أو مشاهدت إلقائهم التحيات ولكن ماذا عن الشخصية؟ 

أوضحت النتائج أنّ الشخصية الإنبساطية تنزع إلى الإنخراط أكثر في التحيات الودية، في حين ينزع الشخص الإستعراضي (الذي يحب أن يظهر على المنصة ويكون محور الإهتمام) ومن يتمتع بالمهارات الإجتماعية والشخص التعبيري إلى الإنخراط في التحيات الودية.

 

المصدر: من هنا

إقرأ أيضًا: لماذا يكون لدى البعض مشاكل في التواصل أكثر من غيرهم 

عن الكاتب

Zelal Sabbagh

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

For moms and dads