7 أسباب شائعة لشعور الوالدين بالذنب
بقلم
ايمي مورين
ينتاب
العديد من الآباء والأمهات الشعور بالذنب من إقترافهما أخطاء يقع فيها كل والدين،
إلا أنّ الشعور بالذنب يأتي بعواقب ذات صلة بالصحة العاطفية للوالدين و العافية
العامة للأبناء.
فإرتكاب الذنب قد يقود الوالدين إلى عادات
إنضباط غير سليمة، مثل الإنصياع للأبناء والذي لا يصب في مصلحتهم بالدرجة الأولى
أو المبالغة في التعويض على القرارات التي إتخذوها. وفي حين أنّ تلك السلوكيات قد
تخلص الوالدين من الشعور بالذنب، إلا أنّها ردود أفعال قد تضر بالأبناء.
و لتخففي من شعورك بالذنب عليكِ أن تدركي أنّه لا يوجد والدة مثالية وأحيانًا تنجزين ما يتعين عليكِ إنجازه لإنقضاء يومك، وسنعرض لكِ أبرز سبعة أسباب تدفع الوالدين للشعور بالذنب و خطوات لتوجيه تلك المشاعر.
1
إنني والدة عاملة
بالنسبة للوالدين اللذين يعملان خارج المنزل، فهذا أول سبب للشعوربالذنب، فأنتِ تشعرين بالذنب لأنّك تحبين عملك ولأنّك بحاجة إلى مرتبك ( و تشعرين بذنب أكبر حين لا تكونين بحاجة إلى المال) وبالتأكيد تشعرين بالذنب لأنّك تُعدين الذهاب إلى العمل بمثابة فترة راحة من جو المنزل الفوضوي.
وقد أظهرت نتائج بحث أنّ مهارات الأطفال اللغوية والإجتماعية والإدراكية قد تتحسن بالإلتحاق بمراكز الرعاية النهارية الجيدة، فإذا كان الذهاب إلى العمل يجعلكِ سعيدة، فإنّه سعود على الأسرة بأكملها بفوائد جمّة.
هل يراودكِ شعور سيء حين تعودين بصغيركِ من مركز الرعاية النهارية إلى المنزل، تاركًة إيّاه مع المربية لأنّ لديكِ موعد ليلي مع زوجك أو ستحضرين إجتماعًا إداريًا لأعمال خيرية؟
حياتكِ مهمة أيضًا سواًء فيما يتعلق بالمحافظة على علاقاتك أو إنصاف نفسك من الناحية العقلية بأخذ قسط من الراحة بعمل تطوعي أو تسوق أو أي عمل. وفي الواقع أنّه من الجيد حين يكبر إبنك أن يرى أنّكِ تهتمين بإحتياجاتك كذلك، إضافة إلى أنّه يحب اللعب مع المربية.
2
إبني يُسيء التصرف أمام الناس
يشعر جميع الأباء والأمهات بالحرج حين يصاب إبنهم بنوبة غضب في متجر بقالة أو حين يسيء التصرف في ساحة لعب، وذلك دلالة على تغليب القلب بدلًا من تحكيم العقل. فيمكنكِ أن تعدلي أساليب الإنضباط لتتمكني من معالجة مثل تلك الحالة.
أولاً، في حال أنّكِ تعتقدين أنّ إبنك فَطِن كفاية، قومي بتحديد توقعات سلوكه مسبقًا، وتأكدي أنه اطّلع على عواقب السلوك السيء وقومي بفرض العواقب في حال واجهتي سلوكًا سيئًا.
وتجنبي أن تاخذي إبنك في نزهة حين يكون بحاجة إلى أخذ قيلولة، فالإنهيارات العصبية غالبًا تحدث عندما يكون إبنك منهك القوى.
وبالرغم من أنّ تعديل خططك لمتابعة تصرفات الأطفال أمر شاق، إلا أنّ ذلك يجعل الأمور أيسر. وقومي بالتخطيط مسبقًا بإستبعاد الوجبات الخفيفة والعصائر وتغيير الملابس وألعاب تشتيت الإنتباه.
وفي بعض الأحيان يسيء الأطفال التصرف أمام الناس لأنهم يعلمون أنّ ذلك يسبب الإحراج لمن يقدم لهم الرعاية وأنّهم بذلك سيحصولون على مايرغبون. وحين يتجاوز إبنك القواعد، إستمري بفرض عاقبة فعالة.
3
نظام إبني الغذائي مُريع
في وقت ما يكون طفلك مبتهجًا بتناول البنجر والبروكلي والبطاطس الحلوة، وفي وقت آخريرفض تناول كل شيء عدا شطيرة زبدة الفول السوداني وبسكويت غولد فيش والمصاصات، لذا من غير المحبذ أن تجعلي مائدة العشاء ساحة قتال من أجل الطعام، عليكِ أن تقدمي لإبنك عناصر غذائية متنوعة تنوعًا واسعًا.
لاتجعلي ذلك مشكلة كبيرة في حال رفض تناول الفواكه والخضراوات فالإمتناع عن تناول كرنب بروكسل لم يسبب الموت لأي طفل، وقد تتفاجئين فيما بعد أنّه يتناول ويحب الطعام الذي رفض تناوله سابقًا.
وإذا كانت المشكلة أنّ إبنك يتناول قدرًا كبيرًا من الوجبات السريعة، عليك أن تتذكري أنّها ليست سُمًا قاتلًا، شرط أن تكون هدية وليس عادة يومية.
خففي قليلًا من الشعور بالذنب بالبحث عن العناصر الصحية
في خدمة طلبات السيارة أو إبحثي عن أنواع وجبات
سريعة يمكنك تحضيرها في المنزل على أن تكون صحية، فالأساس هوالإعتدال في كل شؤون
الحياة.
المصدر: من هنا
تابع قراءة الموضوع: من هنا
إقرأ أيضًا: ما هي أخطار تعرض الطفل لقدر كبير من الضغط النفسي؟