7 أسباب شائعة لشعور الوالدين بالذنب
4
إبني يقضي وقتاً طويلًا أمام الشاشات
لو كنتي تصغين لما يخبر به الخبراء بأنّ الأجهزة
الإلكترونية هي مصدر جميع الشرور لأنها تسبب السمنة و تصيب بإضطراب فرط الحركة
وتشتت الإنتباه ومشاكل أخرى كثيرة، فذلك صحيح بالطبع إلا أنّها شر لابد منه.
فالتوازن هو كل ما يتطلبه الأمر، ففي حال كان إبنك يشاهد
التلفاز يوميًا لعدة ساعات متتالية، فعليك أن تقلل من عدد الساعات، وإذا كان يلعب
على الجهاز اللوحي لمدة ساعة كل مساء ويشاهد فيلمًا في كل عطلة أسبوعية فذلك يعد
مناسبًا.
تأكدي أنّ إبنك يقضي وقتًا ممتعًا في ممارسة أنشطة أخرى،
مثل رياضة الجري أو لعبة بناء المكعبات أو عمل مهام منزلية فكل ذلك يعود عليه
بالنفع من الناحية العقلية والجسدية.
وبإمكانك أيضًا أن تجعلي من وقت متابعة الشاشة نشاطًا ذو فائدة بأن تحتضني إبنك وتجعلي متابعة العرض أو الفيلم نقطة إنطلاق إلى التعليم أوممارسة الأنشطة، قومي بطرح الأسئلة عما يجري من أحداث وقومي بتطبيق تلك الأحداث على أرض الواقع، أو إطلبي من إبنك أن يَعُد الأدوات والألوان على الشاشة، وخلاصة القول إجعلي وقت الشاشة تفاعليًا وتعليميًا.
5
إنني أصرخ كثيرًا
يشعر أحيانًا معظم الآباء والأمهات هادئي الطبع بالجَزَع و يصرخون على أبنائهم من حين لآخر، فالصراخ مُسوَّغ إذا كان إبنك يلاحق الكرة في الشارع، فلا تخشِ من نبرة صوتك، فالصراخ في تلك الحالة هي إنذار له كي يعود إلى الرصيف حتى لا يُدهس.
6
لايمكنني أن أنفق على إبني أكثر من ذلك
أصبحت تربية الطفل تكبد الوالدين تكاليف باهظة أكثرمن ذي
قبل، بدءً بدروس الموسيقى والجنباز و لعب كرة القدم وما إلى ذلك من متطلبات
الأطفال الحديثة.
ورغم تلك النفقات ترى أصدقاء إبنك يقضون العطل في عالم ديزني و يلعبون أحدث ألعاب الفيديو في حين أنّ إبنك يلعب في الساحة الخلفية و يرتدي الملابس المستعملة.
أما الأجراس والصفارات ليس ضرورية للأطفال، فتقديم الكثير من الأشياء أمر معضل. وإذا كان إبنك مدللًا على الدوام فسيصبح شخصًا ماديًا.
و إرسال إبنك للعب خارجًا (بدون أحدث الألعاب) يحفز مخيلته وهذا أمرهام، إستخدم مخيلتك بإنشاء ألعاب غير مكلفة مثل بناء قارب من صندوق كرتوني أو تحويل قطعة ورقية إلى معطف بطل خارق.
وإيّاك أن توحي لإبنك أنّه من سوء الحظ أنّك لا تملك
الكثير من المال مثل الآخرين، علمه أن يحمد الله على نعمه، وركز على قضائكما وقتًا
مفيدًا معًا.
7
لا يمكنني إنجاز كل ذلك
من قال أنّك تحتاج إلى؟ إنّ هذا الشكل من الشعور بالذنب المؤكد عند الوالدين اللذين يعتقدان أنّه يتعين عليهما أن يكونا والدين خارقين و عاملين خارقين وصديقين خارقين وربا أسرة خارقين وكل شيء ممكن خارق.
رغم أنّه من المهم أن تعيش حياة متوازنة إلا أنّ التوازن بين الحياة والعمل لا يعني أن يكون كل شيء عادلًا و منصفًا. فهناك أوقات عليك أن تركز فيها إهتمامك على عملك أكثر و أوقات تكون أسرتك بحاجة إليك أكثر من
المعتاد.
إقرأ أيضًا: ماهي اخطار تعرض الطفل لقدر كبير من الضغط النفسي