For moms and dads For moms and dads

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر و الخرف، تناول الخضار الورقية الخضراء!

 

لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر و الخرف، تناول الخضار الورقية الخضراء! 

بقلم لويس جينيس

  

·        وفقًا لدراسة حديثة، الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من مضادات الأكسدة في الدم لديهم مخاطر أقل للإصابة بالخرف، و يمكن العثور على جزيئات في الخضار الورقية الخضراء بالإضافة إلى بعض الفواكه.

·        السبانخ، اللفت، البروكلي… تناول هذه الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يوميًا فهي تستطيع مساعدتك في مواجهة خطر الإصابة بمرض الزهايمر و أي نوع آخر من مرض الخرف. وفقًا لدراسة حديثة، إنّ الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من مضادات الأكسدة الثلاث في الدم – اللوتين، الزياكسانثين و بيتا كريبتوكسانثين – قد يكونوا أقل عرضة للإصابة بضعف إدراكي.

·        أوضحت البروفيسور ماي بيضون، خبيرة الشيخوخة و المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة، "يمكن لمضادات الأكسدة أن تساعد في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يتلف الخلايا" و التي بالنسبة لها "يعد توسيع الأداء المعرفي للأشخاص تحديًا للصحة العامة".

·       نُشرت الدراسة في 4 مايو 2022 في مجلة نيورلوجي، و شملت الدراسة في البداية حوالي 7283 شخصًا تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر و تمت متابعتهم لمدة تتراوح وسطيًا بين 16 إلي 17 عامًا، أُجري عليهم فحصٌ طبيٌ و مقابلة و العديد من اختبارات الدم، و تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، اعتمادًا على معدل مضادات الأكسدة في دمائهم، و وفقًا للنتائج كان الأشخاص ذوو النسب الأعلى أقل عرضة للإصابة بمرض الخرف، مقارنة بالأشخاص ذوي النسب المنخفضة.

 

 

ما يصل إلى 14% إنخفاض في خطر الإصابة بمرض الخرف

 


·        إرتبطت كل زيادة في الإنحراف المعياري لمستويات اللوتين و الزياكسانثين الوفيرة في الخضار الورقية الخضراء و البازلاء  بحاولي 15.4 ميكرومول/لتر بإنخفاض 7% من الإصابة بمرض الخرف، و بالنسبة إلي بيتا كريبتوكسانثين  الموجودة بشكل أساسي في البرتقال و البابايا  إرتبطت كل زيادة في الإنحراف المعياري بحوالي 8.6 ميكرومول/لتر بإنخفاض بنسبة 14% في خطر الإصابة بالخرف.

·       أوضحت الدكتور بيضون: "أنّه من المهم ملاحظة أنّ تأثير مضادات الأكسدة هذه على خطر الإصابة بالخرف قد انخفض إلى حد ما عندما أخذنا بعين الإعتبار عوامل أخرى مثل التعليم و الدخل و النشاط البدني، لذلك من الممكن أن تساعد هذه العوامل في تفسير العلاقة بين مستويات مضادات الأكسدة و الخرف".  

·        و اختتم البروفيسور لويجي فيروتشي المؤلف المشارك لهذه الدراسة : "أنّ الخبراء لا يعرفون بَعد المستوى اليومي لتناول مضادات الأكسدة لتعزيز شيخوخة الدماغ الصحية، فهناك حاجة إلى المزيد من البحث لتحديد المستوي الضروري لتناول مضادات الأكسدة – من خلال النظام الغذائي و/أو المكملات الغذائية – لتعزيز صحة الدماغ و الشيخوخة الصحية".

ترجمة : محمد العكش  

تدقيق: مروة يونس 

المصدر: من هنا                                               

عن الكاتب

Zelal Sabbagh

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

For moms and dads