ما هي أعراض ضغط الدم المرتفع؟

 

أعراض ضغط الدم المرتفع

بقلم غريغ او ويبير

لا يسبب ضغط الدم المرتفع عادةً أية أعراض ملحوظة.

حين تشعر بالدوار، ضيق التنفس، صداع، نزيف الأنف فقد يدل ذلك على أنّ ضغط دمك مرتفع.

يمكن أن تحدث مضاعفات مثل : أمراض القلب، سكتة دماغية، الفشل الكلوي، إذا لم يتم معالجة ضغط الدم المرتفع على المدى الطويل بطريقة ملائمة.

ارتفاع ضغط الدم الإسعافي هو حالة غير شائعة وخطيرة قد تسبب الرؤية الضبابية، الغثيان، ألم في الصد، القلق.

الأعراض الشائعة

لا يشعر عمومًا الغالبية العظمى من المصابين بضغط الدم المرتفع المزمن بأية أعراض في هذه الحالة، ويكون مستوى ضغط الدم أعلى من 130 ملم زئبق أو مستوى ضغط الدم الانبساطي أعلى من 80 ملم زئبق.

عادة يتم تشخيصه في مكتب مختص الرعاية الصحية، من خلال أداة قياس ضغط الدم البسيطة، باستخدام كفة جهاز ضغط الدم.

إذا ظهرت الأعراض، قد تدل علي التقلبات المؤقتة أو ارتفاع ضغط الدم ، ويمكن أن ترتبط بميعاد جرعة الدواء.

بشكل عام يمكن أن تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم في أي وقت، و لاتدوم لفترة طويلة، وقد تظهر مرة أخرى، وتتضمن الآتي:

الصداع المتكرر:

الصداع هو أمر شائع إلي حد ما عند من يعاني من ارتفاع ضغط الدم أم لا.

يلاحظ بعض المصابين بارتفاع ضغط الدم تغيرات أو تفاقم الصداع إهمال جرعة الدواء أو عندما يرتفع ضغط الدم عن الحد الطبيعي.

قد يكون الصداع المصاحب لضغط الدم المرتفع،ن خفيف، معتدل، أو شديد، ويمكن أن يكون نابضًا.

الدوار:

قد يلاحظ المصابون بضغط الدم المرتفع أن الدوار مرتبط بجرعة الدواء و تقلبات صغط الدم.

ضيق التنفس:

يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ضيق تنفس، كنتيجة للتأثير علي وظائف القلب و الرئة.

ويصبح ضيق التنفس أكثر وضوحًا عند القيام بمجهود بدني أو ممارسة الرياضة.

نزيف الأنف:

إذا كنت تعاني من ضغط الدم المرتفع، قد تكون أكثر عرضة للنزيف الأنفي، لكن بوجه عام لا يمثل نزيف الأنف علامة مؤِّكدة على ارتفاع ضغط الدم.

الأعراض النادرة:

يسبب ضغط الدم المرتفع الشديد الذي يحدث بشكل مفاجئ أعراض ملحوظة أكثر من ضغط الدم المرتفع المزمن.

لكن من المهم معرفة أن ضغط الدم المرتفع الشديد قد لا يسبب أعراض.

يُعرف ضغط الدم المرتفع الشديد: بأن مستوي الضغط الانقباضي يزيد عن 180ملم زئبق ومستوي الضغط الانبساطي يزيد عن 120ملم زئبق.

يمكن أن تتطور الأعراض بشكل سريع مع المصابين بارتفاع ضغط الدم الشديد.

وتتضمن الآتي:

الرؤية الضبابية أو اضطراب الرؤية

الرؤية الضبابية وتغيرات الرؤية هي علامات تحذيرية تدل علي أنك تواجه مشكلة صحية خطيرة كالسكتة الدماغية أو الأزمة القلبية.

الصداع:

يرتبط الصداع بإرتفاع ضغط الدم الشديد، و يكون نابضًا، ويمكن أن يتطور بشكل سريع.

الدوار:

يتصف الدوار الناتج عن ضغط الدم الشديد، بالدوخة ( الشعور بأن الغرفة تدور).

الغثيان، التقيؤ، أو فقدان الشهية:

يمكن أن يتطور الغثيان المرتبط بضغط الدم المرتفع الشديد بشكل مفاجئ، وقد يترافق مع الدوار.

 فرط ضغط الدم العاجل:

هو نوع من أنواع ضغط الدم المرتفع بدون أعراض خطيرة يطلق عليه فرط ضغط الدم العاجل.

يُعرف بأنّ مستوى ضغط الدم الانقباضي أعلى يكون من 180ملم زئبق و مستوى ضغط الدم الانبساطي أعلى من 120ملم زئبق.

يعتبر ضغط الدم في هذا النوع مرتفع كفاية لتصبح عرضة لمخاطر مفاجئة مهددة للحياة.

لا يحدث فشل للأعضاء أو أي حالات حرجة مفاجئة في حالات ارتفاع ضغط الدم العاجل لكن يمكن أن تتطور هذه الحالات بشكل سريع إذا لم يتم السيطرة علي ضغط الدم بسرعة.

المضاعفات:

يسبب ضغط الدم المرتفع غير المُعالج مضاعفات خطيرة منها تلف الأعضاء.

يمكن أن تحدث حالة تسمي ضغط الدم المرتفع الإسعافي وهي الأقل شيوعاً ، والتي يطلق عليها أزمة ارتفاع ضغط الدم أيضا، أو ارتفاع ضغط الدم الخبيث.

ضغط الدم المرتفع الإسعافي:

يتصف ضغط الدم المرتفع الإسعافي بأنه خطير و ذو مضاعفات مهددة للحياة، علي النقيض من ضغط الدم المرتفع العاجل.

يقصد بارتفاع ضغط الدم الإسعافي أنّ مستوى ضغط الدم أعلى من 180ملم زئبق أو أن مستوى ضغط الدم الانبساطي يزيد عن 120ملم زئبق، و أن تلف الأعضاء الطرفية سيحدث.

يمكن أن تشمل العلامات و الأعراض:

ضيق في التنفس، القلق، ألم في الصدر،عدم انتظام معدل نبضات القلب، ارتباك، إغماء.

تمزق الأوعية الدموية:

تمدد الأوعية الدموية هو انتفاخ في جدار أحد الشرايين، يمكن أن يتكون نتيجة عدد من الأسباب.

يمكن أن يحدث تمدد للأوعية الدموية الخاصة بكل من الشريان الأورطي أو الأبهر، الدماغ و الكلى.

يؤدي ضغط الدم المرتفع إلي تمدد الأوعية الدموية، ويمكن أن يزيد ضغط الدم المرتفع المفاجئ من خطر تمزق الأوعية الدموية، وهي حالة خطيرة قد تكون مميتة.

أمراض الأوعية الدموية:

يزيد ضغط الدم المرتفع من خطر أمراض الأوعية الدموية، التي تتسم بتصلب الشرايين(تصلب و تكلس الأوعية الدموية) وتضُّيق الشرايين.

يمكن أن تشمل أمراض الأوعية الدموية، الأوعية الدموية الموجودة بالأقدام، القلب، الدماغ ، الكلي، و العيون، مسببة عدد من الإعاقات أو أعراض مهددة للحياة.

أمراض القلب:

يساعد ارتفاع ضغط الدم في تطوير وتفاقم أمراض الشريان التاجي، عدم انتظام ضربات القلب، وفشل القلب.

الفشل الكلوي:

يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم علي الكلي، فتصبح أوعيتها الدموية غير قادرة علي القيام بوظائفها بكفاءة وقد يحدث تلف دائم.

أمراض الجهاز التنفسي:

يمكن أن تتطور الأمراض التنفسية نتيجة لأمراض القلب، تظهر كضيق التنفس عند بذل مجهود.

متى تزور مختص رعاية صحية؟

من المهم أن تذهب لفحوصاتك المنتظمة(الدورية) مع طبيبك الخاص.

ارتفاع ضغط الدم هو حالة شائعة ، وإذا اكتُشفت يمكن أن تعالج بالدواء لمنع المضاعفات.

لكن، لا تنتظر، تحدث إلي طبيبك الخاص فورا، إذا شعرت بأي من أعراض ارتفاع ضغط الدم مثل الصداع المتكرر، الغثيان المُكرر، نزيف الأنف، ضيق في التنفس، الدوار أو التقيؤ.

يحتاج ضغط الدم المرتفع إلي زيارات منتظمة مع طبيبك الخاص لمتابعة حالتك، إذا كنت تتناول دواء لضغط الدم بالفعل وشعرت بأي آثار جانبية، تواصل مع طبيبك ليتحقق إذا احتاج نظامك أن يتم تعديله.

متى تذهب إلى المستشفى؟

يحتاج ضغط الدم المرتفع الإسعافي إلى عناية طبية عاجلة.

تشمل أعراض ضغط الدم المرتفع الإسعافي على:

-صداع شديد

-ألم في الصدر.

-خفقان القلب.

-ضيق تنفس.

- الدوار الشديد أو الشعور بالإغماء.

- اضطراب الرؤية.

- وهن، خدران، تنميل الأذرع و القدمين و أحد أطراف الوجه.

-مشاكل في النطق أو فهم الكلام.

- ارتباك أو تقلبات سلوكية.

لا تحاول خفض ضغط الدم المرتفع بشدة بنفسك أو من خلال شخص آخر.

في حين أن الهدف هو خفض ضغط الدم قبل حدوث مضاعفات إضافية لكن، يجب أن يتم خفض ضغط الدم خلال جرعات تستمر من ساعات إلي أيام، وفقا للشدة.

من المهم، عدم خفض ضغط الدم بسرعة جدا، لأن ذلك يمكن أن يمنع وصول الدم إلي المخ، مؤديا إلي تلف الدماغ أو الوفاة.

الأسئلة الشائعة:

أحيانا يطلق علي ضغط الدم المرتفع " القاتل الصامت" فغالبًا لا يسبب أية أعراض.

لهذا السبب من المهم القيام بفحوصات ضغط الدم المنتظمة في مكتب طبيبك الخاص.

ما هي الأعراض الأكثر شيوعًا لضغط الدم المرتفع؟

كما قيل، يمكن أن يكون ضيق التنفس خاصة عند القيام بمجهود بدني، الصداع، الدوار، نزيف الأنف،علامات علي ارتفاع ضغط الدم.

ماذا يحدث إذا لم يُعالج ضغط الدم المرتفع؟

يمكن أن يؤدي ضغط الدم المرتفع غير المُعالج إلى حالات أكثر خطورة تتضمن فشل القلب، الكلى، وأعضاء أخرى.

يمكن أن يصبح ضغط الدم المرتفع مهددًا للحياة إذا حدث تمدد بالأوعية الدموية، سكتة دماغية، أزمة قلبية، أو أي مضاعفات أخرى عالية الخطورة.

كيف أخفض ضغط دمي المرتفع بسرعة؟

إنّ ممارسة الرياضة و التغذية الجيدة  وكذلك الدواء الذي يصفه طبيبك هي إجراءات جيدة لخفض ضغط دمك.

إذا شعرت بإجهاد أو أي شعور آخر، يمكن للتأمل و التنزه في أحضان الطبيعة، أو أي وسائل مهدئة نفسياً أن تحسن من حالتك المزاجية و صحتك.

ترجمة: فاطمة السيد محمد

تدقيق: ظلال مصطفى صباغ

المصدر: من هنا