ماهي
مستحضرات الوقاية الشمسية التي يوصي بها
أطباء الجلدية؟
بقلم أليسا هوي
يعد وضع مستحضر
الوقاية من الشمس على مدار اليوم والعام أمراً أساسياً لحماية بشرتك من حروق الشمس
والشيخوخة المبكرة وحتى سرطان الجلد. ويكون وضعه على الوجه والأذنين بسبب تعرضها إلى أشعة الشمس إلى
حدٍ كبير. سواء كنتِ تقضين معظم وقتك داخل المنزل أو خارجه.
ويصعب اختيار أنسب
المستحضرات للوجه نتيجة توفر مئات من العلامات التجارية اهذا النوع من المستحضرات،
بالإضافة إلى توفر عدة أشكال منها مثل الكريم واللوشن والجل والبخاخ والأعواد والمساحيق
والسيروم.
وبما أنّ الهدف من مستحضرات
الوقاية من الشمس هو حماية البشرة، فهل يهم حقًا أي الأنواع تستخدمين؟ يقدِّم
لكِ خبراء الجلدية التوصيات التالية عند اختيار مستحضر الوقاية من الشمس لوجهك.
ما
الذي يجب عليكِ البحث عنه في هذا النوع من المستحضرات ؟
توصي
ريبيكا ماركوس، طبيبة جلدية معتمَدة ومؤسِّسة شركة Maei MD، باختيار مستحضر
الحماية من الشمس تبعاً لنوع بشرتك. وإذا لم تكوني على دراية بنوع بشرتك، يمكنك
الخضوع لاختبار عبر الإنترنت (كالذي تقدمه شركة سيفورا) أو يمكنك استشارة طبيبة جلدية معتمَدة.
فمن المهم أن تحمي بشرتك،
ليس فقط عندما تذهبين إلى الشاطئ، بل يوميًا للحد من الآثار التراكمية نتيجة التعرض
للأشعة فوق البنفسجية.
— راشيل نازاريان، طبيبة
تقول ماركوس: يجدر بالأشخاص
الذين يعانون من حالات مرضية مثل الإكزيما أن يجربوا مستحضرًا طبيعياً للوقاية من
الشمس خاليًا من العطور، بينما يفضل لذوي "البشرة الداكنة استخدام مستحضر
كيميائي .
وقد أخبرت الطبيبة ماريسا جارشيك،
زميلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، وطبيبة جلدية معتمَدة
في عيادة MDCS
للأمراض الجلدية في مدينة نيويورك، موقعَ فيري ويل، "يُفضل أن يستخدم أصحاب البشرة الدهنية والتي تكونمعرضة لحب
الشباب منتجًا لا يحوي مكونات تسد المسام ولا يترك إحساسًا دهنيًا على
البشرة" . وتقول جارشيك إذا
كانت بشرتك حساسة، "يمكن أن يفيدك استخدام منتج يحتوي على فلاتر معدنية وخالٍ
من العطور الثقيلة".
ويجب الأخذ بالاعتبار نوع المرض الجلدي (مثل
العد الوردي أو حب الشباب) وتحديد الفائدة من المستحضر. سواء ترطيب البشرة أم
تلطيفها أم تخفيف الاحمرار.
وبعض مستحضرات الحماية من
الشمس تأتي في قوام كريمي، وأخرى في قوام لوشن أو جل". "وقد يفضِّل بعض
الأشخاص استخدام مستحضر ملوَّن يحل محل مستحضرات التجميل أو يُضاف إليها".
وقالت جارشيك: أيّاً كان اختياركِ ، فمن الأفضل استخدام مستحضر
ذي عامل حماية من الشمس مرتفع بشكل مناسب ويوفر تغطية واسعة. يجب البحث عن مكونات
أساسية أخرى في مستحضر الحماية من الشمس بما فيها حمض الهيالورونيك والسيراميدات
والنياسيناميد التي تساعد على تغذية البشرة وتلطيفها.
ومن المهم البحث عما لديه
عامل حماية من الشمس 30 على الأقل أو أعلى من ذلك ويكون واسع المفعول لضمان توفير
حماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA) والمتوسطة (UVB)، بغض النظر عن نوع مستحضر
الحماية من الشمس أو تركيبته ".
ما
العلامات التجارية وتركيبات مستحضرات الوقاية من الشمس التي يوصي بها أطباء
الجلدية؟
ينصح الخبراء باختيار منتج تكونين سعيدة باستخدامه ويريح
بشرتك عند وضعه.
وقالت جيراشيك "كما
أقول لمريضاتي، أفضل مستحضر للحماية من الشمس هو الذي يناسبك شخصيًا. ومع وجود
تركيبات عديدة ومختلفة للحماية من الشمس، ابحثي عن تركيبة تواظبين على استخدامها وتنعمين
بها".
يمكنك استشارة طبيبة جلدية
معتمَدة بما تبحثين عنه "حتى تستطيع إرشادك إلى خيارات مناسبة ورائعة" .
لماذا
يجب استخدام مستحضر للوقاية من الشمس يوميًا؟
قالت نازاريان "من
المهم أن تحمي بشرتك، ليس فقط عندما تذهبين إلى الشاطئ، بل يوميًا للحد من الآثار المتراكمة
التعرض للأشعة فوق البنفسجية ". "حتى إذا لم تكن درجة الحرارة مرتفعة
طوال العام، فإننا نُعرِّض بشرتنا لأشعة الشمس على مدار العام، ولهذا يجب علينا
وضع مستحضر حماية من الشمس واسع الطيف على بشرتنا بغض النظر عن الفصل".
إذ إنَّ وضع مستحضر واقي من
الشمس يوميًا يحمي بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة المنبعثة من الشمس، بما
فيها الأشعة فوق البنفسجية
الطويلة (UVA) والمتوسطة (UVB). فقد قالت
جارشيك إنّ التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي، ما
يسهم في فقدان الكولاجين وارتخاء الجلد وحدوث تغيرات في ملمس البشرة.
فوائد أخرى لوضع مستحضر
الحماية من الشمس يوميًا:1
- تجنب
الإصابة بحروق الشمس.
- تجنب
نقص الكولاجين وتجنب ظهور علامات
الشيخوخة المبكرة للجلد، مثل
الخطوط الرفيعة والتجاعيد وترهل الجلد.
- الحد
من خطر الإصابة بسرطانات الجلد،
بما في ذلك سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية الجلدي والورم
الميلانيني.
- الحد
من ظهور بقع الجلد أو فرط التصبغ
أو التلف الضوئي بما في ذلك البقع البنية.
- منع
انتشار بعض الأمراض الجلدية مثل العد الوردي أو
الإكزيما وتفاقمها.